أكد متخصصان في قطاع الذهب بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن المعدن الأصفر مرشح لمزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة، كونه من الملاذات الآمنة لدى الدول والمستثمرين.
وبينا أن الصعود المتواصل للذهب في البورصة العالمية مؤشر على وجود موجة شراء قوية، قد تصل بالذهب إلى مستوى 1500 دولار للأوقية.
ولفتا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر في البورصة العالمية لم ينعكس على الحركة الشرائية المحلية بقدر ما شجع بعض المواطنين على استغلال الفرصة لبيع الذهب المستخدم.
وأرجع رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا لـ«عكاظ» ارتفاع أسعار المعدن الأصفر أخيرا، إلى الأوضاع السياسية العالمية والكوارث الطبيعية التي تجتاح بعض البلدان، على رأسها الولايات المتحدة التي تواجه موجة أعاصير كإعصار «إيرما».
وأشار إلى أن المعدن الأصفر انطلق من 1200 دولار ليصل إلى 1350 دولارا للأوقية، بزيادة 150 دولارا خلال فترة وجيزة.
ونوه بأن السعر الحالي للذهب ليس عادلا في ظل الأوضاع العالمية، وأن السعر العادل عند مستوى 1500 دولار للأوقية.
وقال المهنا: «الطلب في الأسوق المحلية يشهد انخفاضا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، ويصل إجمالي التراجع إلى نحو 80% تقريبا بالمقارنة مع الفترة الماضية؛ نظرا للأوضاع الاقتصادية التي تواجهها مختلف الأنشطة الاقتصادية».
من جهته، أوضح عبداللطيف الناصر «متعامل» لـ«عكاظ» أن الحركة العكسية لهجرة الذهب بدأت في الظهور خلال الفترة القليلة الماضية، إذ خرجت عدد من محلات الذهب من السوق؛ بسبب تراجع الحركة الشرائية وعدم القدرة على تحمل فاتورة المصاريف المرتفعة.
وذكر أن عددا من تجار الذهب اتجه للاستثمار في القطاع العقاري، خصوصا في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع حاليا.
واعتبر أن هجرة بعض التجار للعمل في قطاع الذهب يعطي مؤشرات سلبية على حدوث إنعاشة قريبة.
وأضاف: «الصعود الكبير للمعدن الأصفر في البورصة العالمية لم ينعكس على الحركة الشرائية بقدر ما شجع بعض المواطنين على استغلال الفرصة لبيع الذهب المستخدم، من أجل تحقيق بعض المكاسب المالية، خصوصا أن الارتفاعات الحاصلة تمثل فرصة غير قابلة للتكرار».
وبينا أن الصعود المتواصل للذهب في البورصة العالمية مؤشر على وجود موجة شراء قوية، قد تصل بالذهب إلى مستوى 1500 دولار للأوقية.
ولفتا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر في البورصة العالمية لم ينعكس على الحركة الشرائية المحلية بقدر ما شجع بعض المواطنين على استغلال الفرصة لبيع الذهب المستخدم.
وأرجع رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا لـ«عكاظ» ارتفاع أسعار المعدن الأصفر أخيرا، إلى الأوضاع السياسية العالمية والكوارث الطبيعية التي تجتاح بعض البلدان، على رأسها الولايات المتحدة التي تواجه موجة أعاصير كإعصار «إيرما».
وأشار إلى أن المعدن الأصفر انطلق من 1200 دولار ليصل إلى 1350 دولارا للأوقية، بزيادة 150 دولارا خلال فترة وجيزة.
ونوه بأن السعر الحالي للذهب ليس عادلا في ظل الأوضاع العالمية، وأن السعر العادل عند مستوى 1500 دولار للأوقية.
وقال المهنا: «الطلب في الأسوق المحلية يشهد انخفاضا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، ويصل إجمالي التراجع إلى نحو 80% تقريبا بالمقارنة مع الفترة الماضية؛ نظرا للأوضاع الاقتصادية التي تواجهها مختلف الأنشطة الاقتصادية».
من جهته، أوضح عبداللطيف الناصر «متعامل» لـ«عكاظ» أن الحركة العكسية لهجرة الذهب بدأت في الظهور خلال الفترة القليلة الماضية، إذ خرجت عدد من محلات الذهب من السوق؛ بسبب تراجع الحركة الشرائية وعدم القدرة على تحمل فاتورة المصاريف المرتفعة.
وذكر أن عددا من تجار الذهب اتجه للاستثمار في القطاع العقاري، خصوصا في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع حاليا.
واعتبر أن هجرة بعض التجار للعمل في قطاع الذهب يعطي مؤشرات سلبية على حدوث إنعاشة قريبة.
وأضاف: «الصعود الكبير للمعدن الأصفر في البورصة العالمية لم ينعكس على الحركة الشرائية بقدر ما شجع بعض المواطنين على استغلال الفرصة لبيع الذهب المستخدم، من أجل تحقيق بعض المكاسب المالية، خصوصا أن الارتفاعات الحاصلة تمثل فرصة غير قابلة للتكرار».